النيّة الصافية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النيّة الصافية

 تونس اليوم -

أنا فتاة في الـ19 من العمر، أريدك أن تساعديني، فأنا في حاجة إليك وواثقة بك ومعجبة جداً. مشكلتي أني عندما كنت في الخامسة من العمر، تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أحد أقاربي، وحدث هذا الفعل أكثر من مرة، ولكني كنت طفلة ساذجة ولم أفهم ما حدث ولم أخبر أحداً ، ولا يوجد أي شخص يعلم بهذه الحقيقة. لكني بدأت أعاني مشكلات كثيرة مثل الخوف من العقاب وبشعوري بأني مذنبة، وكذلك عدم فهمي حقيقة ما حدت معي، فقد كنت صغيرة. كذلك عانيت الأحلام المزعجة أو الكوابيس والعزلة، والخوف من الناس واستمر هذا للوضع حتى سن 14 . بعدها خف قليلاً لأني كنت لا أنام إلا بعد أن أموت من التعب. ثم أصبحت أكلم نفسي كثيراً عندما أكون لوحدي. طبعاً أتحدث إلى أي شخص أتخيله أمامي، مع أن الأشخاص الذين أتخيلهم موجودون في حياتي طبعاً ، فلماذا أكلمهم في الخيال ؟ كما أصبحت لا أستطيع أن أغير هذا الوضع وأدمنته، وهذا الوضع يؤلمني كثيراً ، خصوصأ أنني أصبحت لا أراقب المكان جيداً، وأحياناً لا أنتبه لوجود شخص في البيت وأتكلم بصوت عال. هذا الشيء يسبب لى الإحراج والتعب. فهل هذا سببه الحادث الذى تعرضت له ؟ وماذا أفعل حتى أتوقف عن هذه العادة ؟ أرجوك ساعديني فأنا أريد أن أصبح فتاة طبيعية.

 تونس اليوم -

‏أنا فتاة 28 ‏سنة، مشكلتي يا سيدتي أن أبواب الدنيا مغلقة في وجهي. فقد تخرجت منذ نحو 7 ‏سنوات والى الآن لم أتوظف ولم أتزوج. علماً بأني لا أستطيع أن أقدم أوراقي في كل الأماكن. لقد قدمتها في أماكن تكون قليلة الاختلاط بالرجال. وأنا أعيش فراغاً كبيراً واكتئاباً وحزناً ، وقد بلغت الـ 28 ‏والى الآن لم أتزوج، وهذا الموضوع يسيطر على تفكيري كثيراً ، لأنه لا يوجد ما يشغل بالي غيره. فجميع صديقاتي تزوجن وأنجبن أطفالاً ولم يعد هناك تواصل بيننا ، فأنا أشعر بأن اهتماماتهن أصبحت مختلفة عن اهتماماتي، وأصبحت وحيدة لا أكلم أحداً. وأنا أشعر بأني سأبقى على هذه الحال إلى الأبد ‏وأخشى من المستقبل وماذا سيحل بي. أرغب في أن أصرف النظر عن الزواج وأنسى، حتى لا أصدم في المستقبل إذا لم يحالفني النصيب، ولكني ‏لا أستطيع، لأنه لا يوجد ما يشغلني في الحياة. فأنا جالسة في البيت، تمر علي الأيام والسنون ولا يحدث أي تغيير في حياتي. لم أعد أستمتع بأي شيء فيها وأفكر كثيرأ في مصيري ومستقبلي، حتى ظهر الشيب في رأسي وأصبحت أعصّب على كل من حولي، ولا أتحمل أي كلمة، وأحياناً أرفع صوتي في وجه أمي، وبعد ذلك أندم وأذهب إلى الغرفة وأبكي، لأني أعلم أن ذلك لم يكن من سوء نية، بل لأنني أشعر بالاكتئاب والحزن. أحس بأن شبابي قد ضاع وأيامي الجميلة، التي من المفروض أن أعيشها كبقية الفتيات في سن العشرين، قد ضاعت. فلو كنت أعمل، لما كنت شعرت بكل هذا، فسيكون هناك تواصل بيني وبين المجتمع وسأشعر بالسعادة لأني أنجز شيئاً مفيداً، وسأكوّن صداقات، ولكن ما باليد حيلة. لا أعلم يا سيدتي أريد أن أمحو موضوج الزواج من تفكيري كي لا أتألم، ماذا أفعل؟

 تونس اليوم -

السلام عليكم يا سيدتي عندي مشكلة قد تكون بسيطة بالنسبة إلى الآخرين، لكنما تزعجني وأريد إيجاد حل لها. أنا متزوجة منذ 9 سنوات تقريبا، بعد قصة حب دامت 4 سنوات، وزوجي لا يزال يحبني لغاية الآن، لكني لا أدري يا سيدتي لماذا هو لا يجلس في البيت، إنما يقضي وقته كله في المقهى أو مع أصحابه وأقاربه، على الرغم من أن لدينا ابنتين. عمري حاليا. 29 عاما، وأنا أشعر بفراغ عاطفي، وأحب أن يكلمني ويجعلني أشعر الحنان، لكني أشعر بأنه لا يهتم بذلك. لقد فاتحته مرات عدة، في هذا الموضوع، وقلت له إني أريد أن أشعر بأنك تحبني، فكان رده: تعرفين أني أحبك، وأنا لا أتقن المجاملة. وأشار إلى أنه يحبني بقلبه وأفعاله، وليس بالكلام. لكنه استمر في خروجه اليومي وعدم جلوسه في البيت. واذا حصل أن بقي، فانه يبلس أمام التلفزيون ليشاهد الرسوم المتحركة. أنا بصراحة خائفة من استمرار هذا الوضع، ولا أدري ماذا أفعل، ذلك أنني كلما واجهته بالحقيقة، يقول لي: توقفي عن إزعاجي بهذا الكلام. وهذا ما جعلني أخاف من أن يصل سوء تفاهم وتتفاقم المشكلة بيننا، لو فاتحته في الموضوع مجددا، مع العلم أننا لا نسكن وحدنا في المنزل، فمعنا إخوته الذين يقاسموننا البيت وحتى الحمام.

 تونس اليوم -

مشكلتي أني متزوجة منذ 4 سنوات، وزوجي من أقربائي، وتقوم بيننا علاقة حب رائعة، كما أننا رزقنا ببنتين، وحاليا ً أنا حامل أيضاً. قبل سنة، لمست تغيَراً مفاجئاً طرأ على زوجي، وتلك كانت أول مرة أحاول فيها أن أراقبه، حيث إكتشفت أنه على علاقة مع فتاة. صارحته بالموضوع الذي حافظت على سرَيته، وتناقشنا كثيراً، لأني أحبه ولا أريد الانفصال، وأخاف على سمعة ابنتيَ. لكن و بعد أشهر، فتحت جهازه فوجدت فيه محادثات مع بنات و صوراً لهن. وما زاد الأمر سوءاً أني إكتشفت أنه يمارس الجنس عبر التليفون و"المسنجر"، إضافة إلى أفلام الجنس التي يشاهدها باستمرار.هذا الموضوع أتعب نفسيتي، لذلك قلت له أنه يجب أن يتدخل أحد ليصلح ذات البين، وكان أن أدخات والده في الموضوع، وهو رجل محترم جداً، لكني لم أخبره بكل التفاصيل، وقد وعدني بعدها بأنه سيتغيَر و يتوب، حيث قام بتكسير شريحة الجوال أمام والده. لكن المشكلة يا سيدتي أني إكتشفت بعد فترة أنه إشترى رقماً جديداً، و أنه لا يزال على عاداته القديمة. بصراحة أنا متعبة كثيراً وبتَ أشعر بالنفور منه، كما إني خائفة على بيتي وعلى إبنتيَ،ى علماً بأني لم أفاتحه في الامر مجدداً لغاية الآن. أريد مساعدتك مع الشكر

 تونس اليوم -

أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات، ولم أرزق بأولاد حتى الآن، بسبب زوجي الذي لم أجعله يشعر بتأنيب الضمير، ذلك أني أحاول والحمدلله أن أحافظ على بيتي بالطرق كافة، وكل ما أريده هو أن أرى الابتسامة مزروعة على وجهه، ولهذا السبب رفضت وجود خادمة في البيت، على الرغم من أنني موظفة، ولقد استطعت والحمدلله أن أوفق بين بيتي وعملي، كما أني أهتم بنفسي وبمظري دائما. لكن، للأسف يا سيدتي، فإن كل الذي أفعله لا يساوي شيئا في نظر زوجي الذي لا يقدر كل ما أقوم به، ويعاتبني على أي تقصير حتى ولو كان بسيطا، حيث يعايرني ويتشاجر معي متناسيا كل ما أقوم به. علما بأن زوجي هو رجل أعمال يقضي معظم وقته في العمل، إلأ أني تأقلمت مع هذا الوضع. مشكلتي يا سيدتي، تكمن في زوجي، كونه دائم التذمر مني، يغضب لأتفه الأسباب، لدرجة أنه ضربني أكثر من مرة، وتفوه بكلام لا يحتمله أي إنسان، لكني صبرت أملا في أن يتغير، وأبقيت الأمر بيننا ، إلا أنه لم يتغير، وكلما ناقشته يقول: أنت السبب. كما أنه لا يريدني أن أسأله أي سؤال، ولا يريدنا أن نخرج ونتمشى معا ، إلا بعد إصرار مني،ويعاقبني بأن يصمت كلما كلمته، واذا ناقشته بأسلوب هادئ يغضب ويترك البيت. لقد تعبت يا سيدتي، استخدمت معه كل الأساليب، وتحملت كل تصرفاته، لكن لا حياة لمن تنادي. أرجوك ساعديني، أريد حلاً.

GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022
 تونس اليوم - لندن وجهة سياحية مُميزة لمحبي الرحلات الاستثنائية

GMT 19:02 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة
 تونس اليوم - أفضل الأفكار لورق الحائط لغرفة المعيشة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تكريم إلهام شاهين فيي مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 20:22 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات غرف المعيشة المودرن في 2022
 تونس اليوم -

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia